أصدر الرئيس السوري بشار الأسد عفواً عن جميع المنشقين عن الجيش والفارين من الخدمة الإلزامية و أفراد الجماعات المسلحة المعارضة عدة مرات على مدى السنوات الماضية منذ عام 2011. فقرر العديد من هؤلاء الاستفادة من هذه الفرصة و العودة إلى حضن الوطن والانضمام إلى الجيش للقتال ضد الجماعات الإرهابية. لكل منهم قصته الخاصة ، البعض منهم انضم للمعارضة المسلحة طوعا، والبعض الآخر يقول إنه اختطف وأجبر على التعاون. رغم ذلك يجد بعض الجنود صعوبة في منح هؤلاء الثقة و القبول بهم رفقاء سلاح و التعاون معهم في قتال الإرهابيين . لكل واحد من هؤلاء المعفي عنهم قصة ليرويها. جميعهم يصرون على أنهم إما ضحايا أو شهود على جرائم الحرب لكنهم أبدا لم يقتلوا. طاقم تصوير RT الوثائقية هو أول طاقم صحفي أجنبي يسمح له بتصوير فيــلم وثائقي عن هــذا الموضــوع الذي لا يزال الجدل بشأنه قائماً في سوريا حتى الآن.