تعد آسيا يوتيخ فنانة وحيدة في القوقاز الشمالية تتخصص في العمل على المعدن. نالت آسيا شهرة عالمية بالتحف المعدنية الفريدة من نوعها التي تعرض في الغرب وفي الشرق. اعتمادا على المصادر التاريخية أعادت آسيا يوتيخ تقنية صب البرونز القديمة وغدت أعمالها تتألق في المجموعات الشخصية ووجدت مكانها في مخزونات الإرميتاج والمتحف التاريخي الروسي. صنعت آسيا سيوفا للحرس الخاص للأمير الأوردوني ومجموعة من الحلى لفستان الزفاف التابع للأميرة الأوردونية. الرئيس فلاديمير بوتين يشرب من الكوب المصنوع بيديها، أما المايسترو يوري تيميركانوف فيظهر بكل فخر العصا الفضية التي أبدعتها آسيا خصيصا ليوم ميلاده. برفقة فرقة التصوير لبرنامج "مشاهدات" ومقدمه ستزورون بيت الفنانة وستتعرفون كيف تبلورت علاقتها تجاه الحياة والإبداع. كما سترون لؤلؤة مجموعتها الحالية من التحف وهي العرش الملكي الذي يبلغ طوله مترين ونصف ويزن أكثر من خمسين كيلوغراما. يحاكي هذا العرش بعناصره ورمزيتها أعمال الحرفيين التي تعود إلى القرن الخامس قبل الميلاد.