كانوا جميعاً فى سن العشرين عندما عصفت الحرب بأحلامهم فى المستقبل . غيرت خططهم ووضعت الوطن فى المقام الأول ! لم يفكروا فى أنفسهم ، بل دافعوا عن وطنهم . وفى الوقت نفسه دافعوا عن البشرية جمعاء وحموها من الطاعون " البنى " للقرن العشرين – الفاشية " . فى سبيل الوطن ، فى سبيل ستالين ! " بهذه الكلمات مضوا إلى القتال وسقطوا برصاص الغزاة الفاشست "! أكثر من عشرين مليون مواطن سوفيتى لقوا حتفهم فى الحرب العالمية الثانية . كيف يمكن تصور ذلك ؟ عشرون مليون شخص هم عدد سكان سورية . عشرون مليون شخص هم عدد سكان اليمن . عشرون مليون شخص هم لبنان ، الأردن ، عمان وليبيا مجتمعة . أقفرت البيوت وتيتم الأطفال ، المجد والخلود لأبطال الحرب . كم بقي منهم على قيد الحياة؟