قطع الصِحافي فرانسيسكو غُوايِتا ألوفَ الكيلومترات لملامسة الروح الأرجنتينية الحقيقية. لعب ملايين المهاجرين الوافدين دوراً لا يستهان به في تكوُّن الأمة الأرجنتينية. لقد جاء الناس من جميع أرجاء العالم إلى هنا بحثا عن حُلْمٍ أو ملاذٍ آمِن. وإن المهاجرين، الذين حلُّوا بهذه الأرض، أرسَوا للأمة الأرجنتينية حجرَ الأساس، الذي يستحيل تخيُّلُها من دونه.