أصبحت ليوبوف موريخودوفا من معالم بحيرة بايكال الحقيقية. هي في السابعة والسبعين من عمرها وتعيش بمفردها في بيت ريفي منعزل وتدير شؤونها المنزلية. وإذا أرادت الذهاب الى مكان ما في الشتاء ترتدي المزالج وتجري على جليد البحيرة. عندما تشعر بالوحدة تغني. لا تريد ليوبوف الانتقال الى المدينة لأنها لا تستطيع تخيل حياتها بدون بحيرة بايكال التي يرتبط مصيرها بها ارتباطا وثيقا بما في ذلك لحظاتها المأسوية والسعيدة على السواء.