تقع مدينة غوما عند سفح بركان نيراغونغو شرق جمهورية الكونغو، وهو أحد أكثر البراكين نشاطا في إفريقيا، في عام 2002 ثار البركان وترك 400 ألف شخص من دون مأوى. وما تبع ذلك من هجوم للمسلحين الروانديين، والاشتباكات بين قوات الكونغو المسلحة والمتمردين، جعل الأوضاع تسوء إلى حدها الأقصى. واليوم يعيش معظم السكان في ظروف صعبة للغاية، عاطلين عن العمل ﻴﻔﺘﻘرﻭﻥ ﺇﻟﻰ أﺒﺴﻁ ﻤستلزمات الحياة، ليتحول نادي الدراجات الهوائية في غوما إلى شعاع أمل بالنسبة إلى الكثير من الشباب، أمل يشغلهم عن صعوبات الحياة اليومية ويمنحهم فرصة الحصول على مستقبل أفضل.