يصعب على المرء أن يتخيل ما الذي يدفع فتيات نحيلات في عمر الزهور إلى أن يتحملن، طوعا واختيارا، مشقات اختبارات بهذه القسوة. ثمة انطباع بأن من يعملون في استوديهات الهواة المسرحية ليسوا بشرا أسوياء!! فمن غير الطبيعي أن يحشر أحدهم نفسه في غرفة ضيقة، فقيرة الأثاث، ليمثل وسط حشد من أمثاله المهووسين، دور ملك على رأسه تاج من ورق مقوى... ولكن، هل تعلمون ما الذي أثار دهشة مقدم برنامجنا في حقيقة الأمر ؟ انه ذاك العدد الكبير، الذي يتجاوز الخمسين، من مسارح الهواة الموسكوفية التي تعمل في غرف صغيرة بائسة.