أجبر الصراع في سوريا الملايين من المدنيين على ترك منازلهم فعبر العديد منهم الحدود إلى لبنان. ولكن! وعلى الرغم من أنهم قد أصبحوا خارج منطقة النزاع ، إلا أنهم مضطرون لمواجهة قسوة الحياة والظروف الصعبة أكثر من أي وقت مضى لتأمين لقمة العيش من أجل البقاء. يعيشون في مساكن غير آمنة ، فرص الحصول على الأدوية والعلاج محدودة ، أطفالهم محرومون من أبسط حقوقهم وأهمها حق التعليم وحتى حق اللعب والمرح فقد أصبحوا المعيلين لأسرهم لذا يضطرون للعمل من أجل تأمين لوازم الحياة رغم صغر أعمارهم . هناك ترى سوريين من مختلف المشارب ، سوريين أتعبتهم و شردتهم و مزقتهم الحرب ، لكن حلما واحدا يحلمون جميعا به ... العودة إلى الوطن و بأي ثمن.