محطة الانجراف هذه فريدة من نوعها. لم يكن الباحثون يوما على مقربة من القطب هكذا. تم في هذه المحطة التنبؤ بتشكل التشققات في الجليد. والأهم هو اختبار المنصة الجديدة في الواقع العملي. المرصد العلمي التجريبي "السفينة والجليد" كما تسمى هذه المنصة أنشئت بهدف متابعة دراسة المحيط المتجمد الشمالي في ظروف الذوبان المتسارع للجليد. وقد شارك في البعثة إلى جانب العلماء فريق تصوير قناة RT. وشاهد الصحفيون كيف يتم اختيار قطعة الجليد المناسبة وكيف يتم تركيب المحطة وكيف يجري العمل فيها. وكانوا شهودا على زيارة الدب القطبي.