سيبيريا.. لدى سماع هذه الكلمة تلوح في خيال الكثيرين صور تلال الثلوج المتراكمة، والغابات الكثيفة، والدببة الهائمة في الشوارع .. لقد قرر أشرف سرحان أن يرى بم تتميز سيبيريا اليوم عن بقية أنحاء الدولة الروسية التي أصبحت جزءا منها منذ أربعمائة سنة؟ ولهذا الغرض توجه الى كراسنويارسك، المدينة التي تعتبر عاصمة سيبيريا الوسطى، وفي الوقت نفسه يحاول أشرف حل بعض الألغاز التي صادفته في رحلته هذه. مثلا، لماذا أقيم في قلب سيبيريا تمثال للورقة المالية من فئة العشرة روبلات؟ أو كيف ظهرت الرسوم الجدارية المصرية القديمة على مبنى في وسط كراسنويارسك؟ وكعادته اهتم أشرف بالتقاليد الوطنية التي حافظت على وجودها حتى عصرنا العاصف.