تجربة فنية رائدة خاضها مصور بريطاني معاصر ، تجربة فريدة لناحية الأسلوب و التقنية كما هي فريدة من حيث اختيار موسكو لتكون مسرحا لها ، يصور الفنان الناس والأشياء داخل الماء، الضوء المنكسر يعطي الصورة معان و أحاسيس مختلفة . المصور "الكسندر جيمس" لا يعالج الصورة بالكمبيوتر، بل يقضي وقتا طويلا في الاهتمام بأدق التفاصيل وقد يستغرق إنجاز بعض الصور شهورا . قرار الكسندر زيارة موسكو و خوض هذه التجربة فيها ثم إقامة معرضه جاء للتعرف على المجتمع الروسي عن كثب واكتساب خبرات جديدة تركت أثرها الواضح في أعماله الفنية .