منذ أجيال يرافق الرعاة الداغستانيون قطعان أغنامهم إلى الجبال البعيدة. لا يمكن أن نصف حياتهم بالسهلة فهم يقضون شهورا في البراري حاملين زوادة طعام بسيط وإذا ما داهمهم النعاس افترشوا العشب و التحفوا الغيوم. لكن شعورا بالرضى يهون من مشقة ظروف عيشهم و يضفي على نفوسهم سلاما و اطمئنانا. شظف العيش هذا لا يعجب جيل الشباب ، ينظرون إلى الرعي على أنها مهنة لا تستحق العناء، لذلك تركوا مهنة آبائهم بحثا عن حياة أكثر سهولة صخبا ومتعة.