"سارة" هي الامرأة الوحيدة التي تعمل سائق سيارة أجرة في أفغانستان. في هذا المجتمع الذكوري والمتدين للغاية، النساء نادرا ما تعمل فما بالك إن كانت الوظيفة سائق سيارة أجرة ! قدر أي امرأة هنا هو أن تصبح ربة منزل، ترعى زوجها وأطفالها. لكن سارة لم يسبق لها الزواج، أرادت أن تكون مستقلة، وتعيل نفسها وشقيقتها. ومع ذلك، لم تنج من بعض قيود المجتمع . فزبائنها من النساء فقط ولا يسمح لها بالعمل بعد حلول الظلام. و لطالما تعرضت في عملها لمخاطر بما فيها تحرشات طالبان أو قطاع الطرق. هذه المرأة أثارت فضول وسائل الاعلام و على الرغم من التهديدات الهاتفية التي تحذرها من إعطاء المقابلات، إلا أن سارة ترفض الصمت. وتقول إنها حريصة على إخبار العالم بأنه لا يوجد عمل لا يمكن للمرأة القيام به.