قبل 8 سنوات وصل (شون كويرك) إلى (توفا) و هي جمهورية روسية تقع في آسيا الوسطى بين سيبيريا ومنغوليا ، بهدف دراسة ظاهرة محلية فريدة من نوعها تدعى الغناء الحلقي ،و هناك وقع في حب فتاة محلية وقرر البقاء في مدينة (كيزيل) . أما (أليزابيث جوردون) فقد جاءت إلى توفا قادمة من أستراليا لتجمع بعض المعلومات اللازمة لأطروحتها حول الغناء الحلقي . ثم قررت البقاء هنا هي الأخرى . ترى ما الذي يجذب الناس من جميع أنحاء العالم إلى توفا ؟ وما الذي يجعلهم يرغبون بالبقاء على هذه الأرض القديمة المفعمة بالموسيقا ؟