تقع روسيا في قارتين بآن معا هما أوربا وآسيا. وهاتان القارتان مختلفتان تماما من حيث تقاليد السكان وعقليتهم، ولهذا فإن الإنسان الذي يصادف أن يكون على الحدود بينهما يمكن ببساطة أن يشعر بهذه الازدواجية. وهذا ما حدث مع أشرف سرحان الذي بدت فجأة "أناه" الثانية، إحداهما تشده نحو أوربا والأخرى نحو آسيا. هذا الخط السحري الذي يفصل آسيا عن أوربا يعبر روسيا بمحاذاة جبال الأورال. وكما لو أن الطبيعة خمَّنت غرابة هذا المكان فقررت تحديده بطريقتها الخاصة حيث كونت هياكل غير عادية تذكر بالأهرامات، ونثرت في المكامن الجوفية المحلية في كل مكان أحجارا كريمة وشبه كريمة.