لا يُقيض للجميع أن يشاهدوا في حياتهم عملية تتابع الشعلة الأولمبية. ولكن آلاف الناس في روسيا تمكنوا هذا العام من رؤية هذا الطقس الاحتفالي. تم الركض بالشعلة الأولمبية مسافة 65 ألف كيلومترا في الأراضي الروسية خلال 123 يوما. وحمل الشعلة 14 ألف شخص بالتتابع. وقد قرر أشرف متابعة الشعلة في المرحلة الأخيرة من تنقلها في منطقة رستوف جنوب روسيا، خاصة أنه كان يأمل أن يكون في انتظاره هناك الدفء والشمس. ولكن ذلك لا يحدث دائما في روسيا للأسف، وكان عليه أن يرتجف من البرد دون أن يفسد ذلك انطباعاته عن رحلته إلى مدينة رستوف على نهر الدون التي تعتبر العاصمة الجنوبية غير الرسمية لروسيا. رؤية ابتهاجات مدينة يصل تعداد سكانها إلى مليون نسمة وإدراج تنقل الشعلة الأولمبية في أحداث الحياة الشخصية أمر يستحق السفر إلى الجنوب حتى إن كان الطقس في هذا الوقت مثلجا على غير عادته. زد على ذلك أن مدينة رستوف نفسها مدينة مثيرة جدا.