الثيران البرية التي يتحادث معها مقدم برنامجنا في احدى المحميات في ضواحي موسكو كانت في عهد ما رمزا للقوة والجبروت، وكانت منتشرة في كل مكان.. من أسبانيا الى سيبيريا. الثيران البرية التي يتحادث معها مقدم برنامجنا في احدى المحميات في ضواحي موسكو كانت في عهد ما رمزا للقوة والجبروت، وكانت منتشرة في كل مكان.. من أسبانيا الى سيبيريا. ولكنها قبل مائة سنة كادت تنقرض تماما لولا نفر من المتحمسين الذين تمكنوا في آخر لحظة من الحفاظ على أخر سلالة من هذه الحيوانات النبيلة. ولكن ما أبعد الصورة بين متحمس ومتحمس! البعض ينقذ الثيران البرية والبعض الآخر يهوى السحالى والتماسيح والضفادع، بل واقام مزرعة لتفريخ الثعابين! ماالداعي؟ هذا مايحاول اشرف سرحان أن يفهمه وهو يقود حيوان الورن للنزهة في طرقات مؤسسة تحمل اسما غير مالوف – أكزوتاريوم.